وجّه البابا فرنسيس، عشية عيد الميلاد، رسالة الى اللبنانيين عبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
جاء في الرسالة:
- (...) ومثل الأرز، استقوا من أعماق جذور عيشكم المشترك، لكي تصيروا مجددا شعبا متضامنا؛ ومثل الأرز، الذي لا تقهره العواصف، هلا استطعتم الاستفادة من تقلبات الظروف الحالية لإعادة اكتشاف هويتكم، هوية الذين يحملون إلى العالم بأسره شذا الاحترام، والعيش معا والتعددية. إنها هوية شعب لا يترك بيوته وميراثه؛ إنها هوية شعب لا يتنازل عن حلم الذين آمنوا بمستقبل بلد جميل ومزدهر.
- من هذا المنطلق، أناشد الزعماء السياسيين والقادة الروحيين، مستعيرا هذا المقطع من إحدى الرسائل الراعوية للبطريرك الياس الحويك: "أنتم أيها المسلطون (...)، أنتم يا قضاة الأرض، أنتم يا نواب الشعب، الذين تعيشون نيابة عن الشعب، (...)، أنتم ملزمون، بصفتكم الرسمية ووفقا لمسؤولياتكم، أن تسعوا وراء المصلحة العامة. وقتكم ليس مكرسا لمصالحكم، وشغلكم ليس لكم، بل للدولة وللوطن الذي تمثلونه"
- إن محبتي للشعب اللبناني الغالي، الذي أنوي زيارته في أقرب فرصة ممكنة، إضافة إلى الاهتمام الدائم الذي حرك عمل أسلافي وعمل الكرسي الرسولي، تدفعني للتوجه مجددا إلى المجتمع الدولي. فلنساعد لبنان على البقاء خارج الصراعات والتوترات الإقليمية. فلنساعده على الخروج من الأزمة الحادة وعلى التعافي.
ما وراء الموقف:
في الشكل:
البابا فرنسيس وجه رسالته:
في المضمون:
ملاحظة:
يمكن الحصول على هذه الدراسة كاملة ومفصلة من خلال الإشتراك بمنشورات مركز الشرق الأوسط وشمال افريقيا الجيوسياسي للدراسات الاستراتيجية والأبحاث - للاتصال:
هاتف وواتس أب : 35796208123+
مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الجيو سياسي للدراسات الاستراتيجية والأبحاث